الفـــــــــــــــصـــــــــــــــــــام:schizophrenia
هو
انشطار الشخصية أو انفصام الشخصية . وهو مرض دماغي عصبي يؤدي إلى
اضطراب الحالة النفسية كبقية الأمراض النفسية الاخرى ، الا أنه يختلف عنها
بحيث يُنظر إليه اجتماعيا على أنه مرض مخيف . و قوامه إنقسام في فكر المريض
نفسه ، بين محتويات فكره وأفعاله ورغباته .
أسباب مرض الفصام كثيرة منها :
1- اضطراب في وظيفة مركز السيطرة الدماغية الذي يتلقى المعلومات من الخارج ويصنفها ثم يرسلها إلى اقسام الدماغ التي توجه الافكار والعواطف والأفعال .
2- الوراثة : إذا كان احد الوالدين أو الأقارب مصابا بهذا المرض ، فيكون عندئذ لديه الإستعداد للإصابة بالمرض .
3- عوامل كيمائية حيوية : بان يكون للدهنيات الفوسفورية وهرمونات البروستاغلاندين دورا في التسبب بهذا المرض .
4- عوامل فيزيولوجية : مثل التغيرات المصاحبة للبلوغ الجنسي والنضج والحمل والولادة وسن التقاعد، وما يصاحب ذلك من انفعالات شديدة وإخفاق الفرد في مجابهتها .
5- خلل في الجهاز العصبي نتيجة للأمراض والتغيرات العصبية المرضية والجروح في الحوادث او خلل في موجات المخ الكهربائية وضعف وإرهاق الاعصاب .
6- فقدان الحواس مما يؤدي بدوره الى اضطراب التفكير والأوهام والهلوسات .
7- الصراع النفسي من الطفولة الذي ينشط مرة اخرى في مرحلة المراهقة نتيجة لاسباب مرسّبة .
8- إحباطات البيئة ومشاكل الحياة والعوامل والضغوط الاقتصادية ، والفشل في الزواج والخبرات الجنسية الصادمة وما يصاحب ذلك من مشاعر الإحباط والشعور بالإثم وكذلك الرسوب المفاجىء في الإمتحانات والفشل في العمل .
9- العلاقات الاسرية المضطربة ، واضطراب المناخ الاسري والمشاكل العائلية .
ملحوظة:
هذا
المرض قد يظهر في اي عمر كان وهو يصيب كلا الجنسين ، وممكن ان يصيب
الاطفال كما الكبار ، ويتصف الطفل المريض بالفصام بالكلام العشوائي
والافكار المنحرفة والسلوك العدواني ، الإدراك غير الطبيعي ، فقدان علاقات
الصداقة وعدم التآلف مع الغير ، تصورات غير واقعية وافكار خيالية ، قلة
الإنتباه والتركيز ، والقيام بحركات وافعال شاذة.
أعراض مرض الفصام :
علاج مرض الفصام :
يتطلب مرض الفصام علاجاً طبيا ، وعلاجاً نفسياً، وعلاجاً اجتماعياً. فالعلاج الطبي يمكن أن يتم خارجياً إلا في بعض الحلات الحادة والمتقدمة، عندها يبقى المريض داخل المستشفى . وفترة العلاج تكون طويلة وتحتاج إلى كثير من الصبر والحنكة . وغالباً ما يلجأ الأطباء إلى العلاج بالصدمات الكهربائية ، التي توقف الهلوسة والخداع الفكري .ومعظم العقاقير المستخدمة في العلاج تولد البرود الجنسي .
أما العلاج الاجتماعي ، فيهدف إلى تجنب العزلة مع الإهتمام بإعادة التأهيل والتطبيع الاجتماعي ، إلى جانب دفع المريض للاهتمام بالرياضة والترفيه والموسيقى والهوايات المفيدة . وبذلك يُعاد تاهيل المريض ليصبح كائناً سوياً في المجتمع .
وبإمكان مريض الفصام الزواج غالبا ً، لكن ينصح بعدم الإنجاب مخافة عامل الوراثة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق